الحكام وتصحيح المسار بقلم خالد فؤاد

جاءت حالة الهدوء التي سيطرت علي مباريات الاسبوع الـ 15 للدوري الممتاز لكرة القدم , وعدم رفع الاصوات بالاحتجاج علي الحكام لتشير الي بداية تصحيح المسار في الوسط الكروي , بعد حالة من الهياج والتوتر التي شهدتها الايام الماضية .. وبالتأكيد ان الموقف الحاسم من جميع افراد المنظومة بداية من اتحاد الكرة مرورا بقضاة الملاعب وانتهاء بالمنظومة الاعلامية يؤكد ان مواجهة الاخطاء وعدم التهرب منها افضل وسيلة لعلاجها , بدليل ما لمسه الجميع من طاعة وانصياع لجميع القرارات وايضا عدم خروج بعض المدربين عن النص في الكثير من المواقف. واذا كنت من الرافضين أي نوع من الاعتراض علي قرارات الحكم مهما كانت من وجهة نظر البعض متحيزة، ولا اقول ظالمة, فانه لا بد من أن يراعي الحكام ايضا الدقة مع كل صافرة تخرج منهم عند احتساب الاخطاء لان مصير الكثير من المدربين معلق بها , وهو ما شهدته الاسابيع الماضية من خلال اقالة او استقالة اكثر من مدرب سواء بسبب النتائج السيئة التي تلعب فيها القرارات التحكيمية جزءا لا بأس , سواء كان ذلك بقصد او دون ذلك , لكن في النهاية النتيجة واحدة .. المدرب هو الضحية. < بدأ الكلام يدور بقوة داخل القارة الافريقية حول فرص منتخب مصر في نهائيات الجابون التي اقتربت من لحظة الانطلاق, واتمني توفير كل شيء للمنتخب وجهازه الفني حتي تكون عودته بعد غياب ثلاث بطولات متتالية تليق بتاريخ الفراعنة الطويل فى المونديال